Tuesday, August 21, 2007

.
اعتدنا سماع مقولة «لكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه»، ولكن هل لكل إنسان الحق في عدم التعبير عن رأيه؟ من الصعب أن تكون «لا» هي إجابة القارئ، إلا إذا كان محققاً أو وكيل نيابة في دولة قمعية، ولكن إذا كانت الإجابة هي «نعم»، أي إذا كان لي الحق في عدم التعبير عن رأيي، ثم اخترت استخدام هذا الحق، فعندها يصبح من حق الآخرين أيضا الحديث نيابة عني! في الحياة الخاصة، يكون الصمت في بعض الأحيان نوعاً من الحكمة، ولكنه في الحياة العامة ليس إلا انتحاراً!
عندما تكون هناك دعوة الى التظاهر حول مسألة تمس الجميع، ثم أختار الجلوس في البيت، فإني بخياري هذا قد وهبت الحق للسلطة السياسية في الحديث نيابة عني، ذلك أن خيار الجلوس في البيت يجعلني تلقائياً في خانة «الأغلبية الصامتة»، وهي أغلبية لاتسكن إلا القبور

7 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

قوي

من يقصد؟

Anonymous said...

مبدع كالعادة فهد المطيري

خرواش said...

i hate any thing thats agaiin what nst Kuwait

bennehaya Kuwait is our country and we all must to support kuwait in what we believe

therefore, kuwait is us and we are kuwait :)

thnx Miscellaneous :)

Shurouq said...

مع ان وصف الأغلبية الصامتة اللي استخدمه فهد المطيري حاد شوي بس كلامه عدل ١٠٠٪.. وياريت الكل يقرآ مقالاته ويفهمها

كلنا سلبيين للأسف

HussahT said...

"Great article" says the apathetic.
For medical reasons I cannot be involved in politics. Coloni ma yesma7.

Alia said...

بركان,

هم يعرفون حتما بأن الشعب الكويتي لا يهاب الترعيب والترهيب، وإلا ما كانوا فعلوا ما فعلوه في الظلام

kila ma6goog,

أكيد يقصدك :)

حمودي,

فعلا

خرواش,

You're Welcome

شروق,

طلباتج صعبة

hussat,

salamat qolonich ya ba3ad chabdi ;*

طائر بلا وطن said...

كلام جميل

لكن من جانب آخر قراءة المشهد بشكل سليم
و التروي بالتفكير و تحديد ردة الفعل و إلى أي مدى يجب أن تكون أمرر ضروري أيضا

ليس من حق أحد تكميم الأفواه
كما ليس من حق أحد تحديد مادة الكلام
و الطريقة و التوقيت

ليس من حق أحد فرض معتقدات
أو آراء و توجهات و ميول

ليس عندي أي استعداد أن انخرط مع جمهور
المندفعين دون استيعاب للدافع و الأسباب
و الإقتناع بها


و ليعذرنا الأستاذ فهد إذا ما كنا من
أصحاب الإستيعاب البطيء أو النظرة الضيقة
أو حتى الضعفاء عوضا عن حشرنا في القبور


تحياتي