Saturday, October 27, 2007

A movie & more

سكر بنات
.
الفيلم الأول للمخرجة اللبنانية نادين لبكي
تدور أحداث الفيلم حول معهد للتجميل ببيروت
في هذا المكان أو حوله تتقاطع حياة خمس نساء وفتيات
لهؤلاء النسوة هموم وإحباطات تحاول كل واحدة منهن أن تتجاوزها بوسائلها الخاصة أحيانا
أو بمساعدة الأخريات
ويغيب الرجل أويكاد عن واجهة البطولة
وهو إن حضر فلكي يكون محلا للسخرية
.
تقول لبكي بالنسبة لي كان شيئا طبيعيا الا اتحدث عن الحرب لانني اريد نسيان الحرب واريد ان تظهر صورة جديدة عن لبنان. لبنان ليس فقط أبنية تشتعل وأناس تبكي علي الطريق. عندما نقول للاجانب خصوصا لبنان او بيروت هذا اول امر يفكرون به. بالنسبة لي لبنان ايضا اشياء اخرى
.
لبنان ... هي فعلا أشياء أخرى
.
.
تذكرة!!! لحفل "مارسيل خليفة" ضمن مهرجانات بيت الدين
حجزت التذكرة، ولم أحضر الحفلة لدواعي مرض بيدو
زعلانة؟؟؟ ....... واااااااايد
*******
Da Piero
مطعم إيطالي في أجمل منطقة في لبنان - ذوق مكايل
شوارع ضيقة، بيوت أنيقة، سوق أثري ومدرج روماني، أبي بيت هناك .. يصير؟؟؟؟!!؟؟
موظفوا المطعم .. هم أسرة أجنبية "ألمان على ما أذكر" مكونة من زوج وزوجة وإبنة جميلة
الزوج "رسام، لوحاته معلقة في أرجاء المطعم" يطبخ/ الزوجة تقدم الأكل .. والإبنة تلعب في مطبخها المصغر داخل المطعم
*******

مسرحية "جبران والنبي" لآل الرحباني - مهرجانات بيبلوس الدولية
*******
Eddesands Resort

يطل المنتجع على قلعة جبيل .. أو بالأصح تطل قلعة جبيل عليه

*******

الحفلة الأروع - بعد فيروز طبعا - .. "جوليا بطرس" في بيت الدين
.

*******

It's been almost 2 years & 4 months since I last visited my beloved Lebanon!

أغنية

Tuesday, October 23, 2007

Sunday, October 14, 2007

عيدية

عيدكم مبارك
أو كما يقول بيدو: عيد مع مبارك
.
إحتفالي بالعيد جاء مختلفا، ولكنه كان

نزهة بحرية رائعة
صحبة حميمة
هواء ملائكي
ورواية


لمحات

لا أجد في سجلات عمري أية فسحة زمنية أستطيع أن أعلنها منطقة خالية من الفعل الأنثوي، ............ حتى نفحة الهواء التي اخترت منها أول أنفاسي في الدنيا، كانت من بيروت، المدينة الأنثى، كما أن أول يد بشرية لمست جسدي كانت يد طبيبة أنثى. العذر لي إذا أعلنت ولائي لهذا العالم الذي لا أنتمي إليه. ذكورتي نفسها كانت فعلا متمردا على تواطؤ الأشياء، كانت غلطة فيزيولوجية، غلطة أقرب إلى الصواب الفطري، غلطة رضيت بها كثيرا، لأن كوني ذكرا، يجعلني أعشق عندما أعشق... أنثى

_____

كم أنت مسرف في تبذير السعادة اليوم أيها الأعلى، فامنحني فما أوسع لأضحك، وجبينا أطهر لأسجد، وشفاها أكثر لأبتسم ابتسامة شاطئية تختصر كل ملامحي منذ أن ولدت، وحتى أصبحت هذا الزوج السعيد

_____

لم يكن الزمن ليرهقنا، ولكنه القدر الذي يمتطي الزمن. ذلك الذي تواطأ على بهجتنا الضخمة، حتى تصورت أنه من فرط السعادة لم يتمكن أنبوب السماء الضيق من إمرارها دفعة واحدة، فأعادها إلى مولاها كي يختزلها قليلا، فغير رأيه، وبددها تماما

_____

إلهى الكبير ............ هل رأيت غالية ليلة نزل بها قدرك المهيب؟ كانت تبكي مثل شمعة ضخمة، بينما كنت أنا أتلمس حافات ذهولي، وأحاول أن أبدو في مستوى الموقف. كانت دموعها حقيقية، لأنها استشرفت ما سيكون حتما، بينما أنا كنت أنسخ الدموع من وجهها وأختزنها في صدري، لأبكي بها لاحقا

_____

جلست فوق جبل من الشرود، كلمتني الممرضة مرة أخرى لتخبرني أن غالية نامت قليلا، وقد لا تفيق قبل ساعة. حدقت في وجهي ببلاهة عندما قلت لها: عندما تفيق، أخبريها أن تعود في سيارة أجرة

المقطع الأخير من مقالة غالية، بعد شهرين

آخر الكلام: أيها السيد الحب، إن العباءة النورانية تتسخ عمدا هنا، ما الذي جاء بك؟ عد إلى كوخك الشمسي الجميل، ولو في سيارة أجرة. واغسل يديك من أنصاف العشاق، وأرباع المؤمنين، وكل خبزك، ونم، ولا تحلم بنا مرة أخرة

_____

كنت أتمنى لو خبأت شيئا من حزني عليها في صناديق صغيرة، حتى إذا لامني أحد على طوق طهارتي المكسور أمنحه إياه ليتذوقه قليلا، وليعرف أن حدا ما من المرارة، يكسر الأطواق أحيانا، وأن قلبي أصبح يشك كثيرا في مشاريع الحب الطويلة، وعشق النساء الجليلات.

_____

رحت أرد عليها برسالة أخيرة : "غفر الله لك، وأعطاك نصيبي من مغفرته أيضا، لا أريدها، بذنوبي الصادقة سأنجو، وبتوبتك الخائنة، لا أدري ماذا ستفعلين

___

لم أقرأ منذ فترة ليست بالقصيرة رواية شدتني منذ أولى صفحاتها كما شدتني هذه الرواية، ما زلت متأثرة بها، ولم أستطع حتى اللحظة انتقاء رواية أخرى لقراءتها. أصبح "علوان" من كتابي المفضلين

ولكن .. ماهو سر الكتاب السعوديين؟؟؟ عبده خال أيضا من كتابي المفضلين

Wednesday, October 10, 2007

عاد، والعود ...... "أحمد" الربعي

دغدغة مشاعر المواطنين بمواضيع مثل زيادة الرواتب/إسقاط القروض/ المنحة هي أمور تعودنا عليها في السنوات الأخيرة من نواب كل همهم الأصوات الانتخابية وفوزهم بالمقاعد النيابية، بدون أدنى شعور بالمسئولية تجاه هذا البلد، وأنا شخصيا لدي اقتناع شبه تام بأن ما يخصم من راتبي لصالح التأمينات الاجتماعية سوف أقبضه "من دبش" بإذن الله، وإلا ما معنى اتباع سياسة الهدر هذه في كل فائض مالي قد يأتي للدولة، وعوضا عن استخدامه في مشاريع تنموية، توزيعه "على اللي يسوى واللي ما يسوى" لتبديده على كماليات تافهة. سألني "أحد الأصدقاء" مرة عن كيفية صرف مبلغ محترم جدا جدا من المال أكون قد فزت به مثلا من أحد البنوك أو ورث طلعلي من أحد أعمامي في البرازيل "لوول"؟ وعما سأفعل بهذا المبلغ؟ سفرة؟ سيارة؟ سوق؟
وأنا المعروفة بعشقي الشديد للتسوق بكل أنواعه "حتى الجمعية"، لكني فجأة وبدون تفكير قلت: أشتري بيت أأمن فيه على الأقل مستقبل الأولاد. ولكن .... هذا حلم أعتقد أنه بعيد المنال .. على الأقل في الفترة الحالية
الوضع غير سار في بلدنا الحبيب، والأمور من سيء إلى أسوأ، والجماعة ولا همهم، المهم فقط من سيأخذ النصيب الأكبر من الكعكة، والمشكلة الحقيقة هي مهاودة الحكومة للنواب فيما فعلوا، ويفعلون وسيفعلون .. والسؤال هنا: ليش؟؟؟؟؟؟
شنو ماسكين على الحكومة عشان تقعد تساومهم وتقايضهم .. وعطني هذا مقابل هذا
___
ختاما
أي زيادة في الرواتب/ منحة/ إسقاط قروض .. نتائجها ستكون وخيمة من حيث ارتفاع الأسعار والمعيشة، وتدني مستوى الخدمات ... بالعربي .. بيفتقرون وطبعا بيطلعونها من جبودنا
الله يستر
.